«سبية ثيب للبيع.. أسلمت وحسن إسلامها.. السوم: تسعة آلاف دولار».. كانت عبارة في أحد الإعلانات تثير الدهشة والصدمة، لاسيما بعد ظهور تنظيم «داعش» الإرهابي وإعلانه للخلافة المزعومة في عام 2014، لكنها اليوم لم تعد حكرا على التنظيم كما كان في السابق، بل تحولت لـ«سوق رائجة» بين مقاتلي التنظيم الإرهابي الذين انشأوا منصات إلكترونية للمتاجرة بالنساء في ما بينهم.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن عمليات «بيع وشراء» المختطفات لاسيما «الإيزيديات» باتت «تجارة» مربحة تدر «مبالغ مالية كبيرة» على التنظيم، الذي تمكن في يونيو الماضي من بيع 42 إيزيدية «بمبالغ تراوحت بين 500 إلى 2000 دولار أمريكي».
وأنشأ مقاتلو التنظيم الإرهابي أخيرا صفحة على تطبيق «تليغرام» تحت عنوان «سوق الخلافة» للمتاجرة بالنساء في ما بينهم، ويحتوي كل إعلان تبثه الصفحة على تفاصيل كاملة عن «السبية»، وأبرز ما تجيده من أعمال منزلية، إضافة إلى عمرها وطولها ووزنها ومكان وجودها.
وتسمح الصفحة (اطلعت عليها «عكاظ») بتبادل الرسائل بين أعضائها المشتركين فيها، الذين بلغ عددهم بعد إنشائها نحو 202 عضو، كان أحدهم طلب من مرسل الإعلان أن يزوده بصورة للسبية التي أعلن عنها معتبراً أن «الشوفة طبيعية» وبالتالي يستطيع تحديد سعرها.
وجاء في أحد الإعلانات ما نصه: «بيع سبية تبلغ من العمر 13 عاماً، أسلمت وحسن إسلامها وبدأت تحفظ القرآن الكريم، وتجيد التنظيف والغسيل، بشكل عام جيدة وتستطيع أن تأمن عليها في البيت لوحدها».
وجاء في إعلان آخر: «سبية للبيع، عمرها 27 عاما، يوجد معها طفل عمره ثلاثة أعوام، جمالها 60%، من كردستان، السوم 7500 دولار والبيع قريب جداً».
ويرى مراقبون أن الأمر يتجاوز أن يكون تصرفا فرديا من قبل أحد أعضاء التنظيم المتطرف، معتبرين أن انهيار الموارد المالية للتنظيم، بسبب عمليات القصف لمصافي النفط التي يسيطر عليها، دفع مقاتليه لإقامة شبكة واسعة للتجارة في النساء.
وكان تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان كشف حجم الانتهاكات الفظيعة التي يرتكبها تنظيم داعش بحق النساء المختطفات في المناطق السورية والعراقية الخاضعة لسيطرته، ما دفع بعض المحتجزات الكرديات إلى قتل من اشتراهن والانتحار.
وتشير تقارير إلى أن عدد المسيحيات والإيزيديات اللواتي قام التنظيم بأسرهن يقدر بالآلاف، وأن عمليات شراء النساء تلقى إقبالا كبيرا في بلدان مثل روسيا وأفغانستان وباكستان.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن عمليات «بيع وشراء» المختطفات لاسيما «الإيزيديات» باتت «تجارة» مربحة تدر «مبالغ مالية كبيرة» على التنظيم، الذي تمكن في يونيو الماضي من بيع 42 إيزيدية «بمبالغ تراوحت بين 500 إلى 2000 دولار أمريكي».
وأنشأ مقاتلو التنظيم الإرهابي أخيرا صفحة على تطبيق «تليغرام» تحت عنوان «سوق الخلافة» للمتاجرة بالنساء في ما بينهم، ويحتوي كل إعلان تبثه الصفحة على تفاصيل كاملة عن «السبية»، وأبرز ما تجيده من أعمال منزلية، إضافة إلى عمرها وطولها ووزنها ومكان وجودها.
وتسمح الصفحة (اطلعت عليها «عكاظ») بتبادل الرسائل بين أعضائها المشتركين فيها، الذين بلغ عددهم بعد إنشائها نحو 202 عضو، كان أحدهم طلب من مرسل الإعلان أن يزوده بصورة للسبية التي أعلن عنها معتبراً أن «الشوفة طبيعية» وبالتالي يستطيع تحديد سعرها.
وجاء في أحد الإعلانات ما نصه: «بيع سبية تبلغ من العمر 13 عاماً، أسلمت وحسن إسلامها وبدأت تحفظ القرآن الكريم، وتجيد التنظيف والغسيل، بشكل عام جيدة وتستطيع أن تأمن عليها في البيت لوحدها».
وجاء في إعلان آخر: «سبية للبيع، عمرها 27 عاما، يوجد معها طفل عمره ثلاثة أعوام، جمالها 60%، من كردستان، السوم 7500 دولار والبيع قريب جداً».
ويرى مراقبون أن الأمر يتجاوز أن يكون تصرفا فرديا من قبل أحد أعضاء التنظيم المتطرف، معتبرين أن انهيار الموارد المالية للتنظيم، بسبب عمليات القصف لمصافي النفط التي يسيطر عليها، دفع مقاتليه لإقامة شبكة واسعة للتجارة في النساء.
وكان تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان كشف حجم الانتهاكات الفظيعة التي يرتكبها تنظيم داعش بحق النساء المختطفات في المناطق السورية والعراقية الخاضعة لسيطرته، ما دفع بعض المحتجزات الكرديات إلى قتل من اشتراهن والانتحار.
وتشير تقارير إلى أن عدد المسيحيات والإيزيديات اللواتي قام التنظيم بأسرهن يقدر بالآلاف، وأن عمليات شراء النساء تلقى إقبالا كبيرا في بلدان مثل روسيا وأفغانستان وباكستان.